قصيدة ... شتاء قلبي ... بقلم الاستاذة عبير نديم سعود
(شتاء قلبي)
مر بي ...
صقيع الوجد ينعي
قلب الفجر العليل
غيوم سوداء داكنة
تشيع جثمانه ...
نحو غروب أخير
تزأر السماء مرتجفة
بأيد من ضباب
وأنا وحدي
أعاقر ...
كأس انتظارك
مر بي على عجل لاتثقل خطاك
أنفاس الثلج ..
تفصل الأجساد
متعرية الأغصان..
يلفحها الضباب
أزهار يكفنها ورق الضجر
رماد النار يخفي وجهها
يحترق زيت السراج
غير عابئ بلهيبي
وأنا اترنح ..
على أمواج ظله
فارهة الخوابي..
من عصرة عنب
تستلقي الكؤوس
على أديم التراب
كانت آخر دمعتين..
بداية المطر
متعبة أنا ..آه من قسوة الشتاء
من تأوه رياح الرحيل
عواؤها خلف نوافذ قلبي
يرهب مواقد تحترق
بلهفة اللقاء
يوحش الياسمين
بعيون كحلها النعاس
يوقظ السهر
غادرتني هدأة الصيف الحارق
بثماري اليابسة ..
بطبيعة تقسو على ليلي
تخلع ثوب العرائس
لترتدي حزن الأيام
أخاف برد الذاكرة
ناقوس يستدعي
خفافيش الظلام
مر بي وقد أدميت قلبي
نرجسة تختبئ بين صخرتين
ثكلى..تدفن حسرتها
تحت ثلج الرحيل
فالشتاء يخطف أنفاسي
يقدمني قربانا للكرى
بعناق وقبلة تعيدني للحياة
ليقبل الصباح عروسا
بثوب مطرز بلآلئ حنين
لتغادر الأشباح المغارة
بشمعة من نور توقظ الأمل
وتعود الحياة لساقية
وقفت عن مسيرها
لترقص السوسنة قرب الدالية
في ظل الصفصافة
سيولدالصباح ..
من ضحكات الأزهار
من براعم الطفولة
ويرحل الليل
وينقشع الأنين
بقلمي عبير نديم سعود
مر بي ...
صقيع الوجد ينعي
قلب الفجر العليل
غيوم سوداء داكنة
تشيع جثمانه ...
نحو غروب أخير
تزأر السماء مرتجفة
بأيد من ضباب
وأنا وحدي
أعاقر ...
كأس انتظارك
مر بي على عجل لاتثقل خطاك
أنفاس الثلج ..
تفصل الأجساد
متعرية الأغصان..
يلفحها الضباب
أزهار يكفنها ورق الضجر
رماد النار يخفي وجهها
يحترق زيت السراج
غير عابئ بلهيبي
وأنا اترنح ..
على أمواج ظله
فارهة الخوابي..
من عصرة عنب
تستلقي الكؤوس
على أديم التراب
كانت آخر دمعتين..
بداية المطر
متعبة أنا ..آه من قسوة الشتاء
من تأوه رياح الرحيل
عواؤها خلف نوافذ قلبي
يرهب مواقد تحترق
بلهفة اللقاء
يوحش الياسمين
بعيون كحلها النعاس
يوقظ السهر
غادرتني هدأة الصيف الحارق
بثماري اليابسة ..
بطبيعة تقسو على ليلي
تخلع ثوب العرائس
لترتدي حزن الأيام
أخاف برد الذاكرة
ناقوس يستدعي
خفافيش الظلام
مر بي وقد أدميت قلبي
نرجسة تختبئ بين صخرتين
ثكلى..تدفن حسرتها
تحت ثلج الرحيل
فالشتاء يخطف أنفاسي
يقدمني قربانا للكرى
بعناق وقبلة تعيدني للحياة
ليقبل الصباح عروسا
بثوب مطرز بلآلئ حنين
لتغادر الأشباح المغارة
بشمعة من نور توقظ الأمل
وتعود الحياة لساقية
وقفت عن مسيرها
لترقص السوسنة قرب الدالية
في ظل الصفصافة
سيولدالصباح ..
من ضحكات الأزهار
من براعم الطفولة
ويرحل الليل
وينقشع الأنين
بقلمي عبير نديم سعود
تعليقات
إرسال تعليق