قصيدة ... إنتكاسة وداع ... بقلم الاستاذ يحيى موطوال
إنتكاسة وداع ...
إلى : أرواح الذين غادرونا دون إستئذان ،إلى اللذين يرقدون بسلام في مثواهم..بحزن وبهاء.
أمسٌ يكتبُ بدمعِ الذّكرى
انتكاسةَ الوداع
قصيدةً للرّدى ..
ينفضُ غبارَ الألمِ عن القبر
يمزجُ صخبَ الفراق
بوجعِ الشّوق
ألمٌ ينبت صفصافة أسى
لهيكلِ الظّلِّ
بذاكرةِ الطّفولة..
وطنٌ أليمٌ
يرتقُ نحيبَ البكاء ..
جسدٌ كسدَ ببرزَخهِ
وتبخّر حزنًا أبديّا..
لهالةِ هامته لحدٌ
ذهولٌ يقرؤني اليتم
سلامًا لظلامِ التّراب
وهو يأوي وحشتي...
يمسحُ ملحَ المدادِ الأجاج ؛
يقترفُ ذنبَ القدر
دافئًا بنار دمي النّائمِ
بأنينِ بسمتِهِ الخافتة
تأبينًا لعزائِهِ الشّهيد
لن أنسى شكلَ صوتِهِ الصّامتِ
يناديني باسمي عاجزًا
وهو يتذكّرُ خطوهُ
نحو المقبرة ...
للحزنِ وطنٌ أليم
يدفنُ الذّكرى بثرى الفراق..
إلى : أرواح الذين غادرونا دون إستئذان ،إلى اللذين يرقدون بسلام في مثواهم..بحزن وبهاء.
أمسٌ يكتبُ بدمعِ الذّكرى
انتكاسةَ الوداع
قصيدةً للرّدى ..
ينفضُ غبارَ الألمِ عن القبر
يمزجُ صخبَ الفراق
بوجعِ الشّوق
ألمٌ ينبت صفصافة أسى
لهيكلِ الظّلِّ
بذاكرةِ الطّفولة..
وطنٌ أليمٌ
يرتقُ نحيبَ البكاء ..
جسدٌ كسدَ ببرزَخهِ
وتبخّر حزنًا أبديّا..
لهالةِ هامته لحدٌ
ذهولٌ يقرؤني اليتم
سلامًا لظلامِ التّراب
وهو يأوي وحشتي...
يمسحُ ملحَ المدادِ الأجاج ؛
يقترفُ ذنبَ القدر
دافئًا بنار دمي النّائمِ
بأنينِ بسمتِهِ الخافتة
تأبينًا لعزائِهِ الشّهيد
لن أنسى شكلَ صوتِهِ الصّامتِ
يناديني باسمي عاجزًا
وهو يتذكّرُ خطوهُ
نحو المقبرة ...
للحزنِ وطنٌ أليم
يدفنُ الذّكرى بثرى الفراق..
تعليقات
إرسال تعليق