قصيدة ... ما اوجعتني ... بقلم الاستاذة شام نور
ما أوجعتني
____________
تحدّثني عنها..
وتدّعي أنه حديثٌ عابر
لا بأس إن أحرقتني ..
و الفؤاد حيٌّ و النبض ثائر
تشعل جراحي ..
لتطفأ شغفي واشتياقي
أيّ وهمٍ عشتُ معك ..
لا عليك ... إن ألهَبتَ دمي
و تجمّدت الابتسامة على فمي
لا عليك إن أرَقْتَ ...
على عتبةِ غرورك عنفواني
و رَوَيّت بالأسى غراسَ أحزاني
لم أعد أتألم...
إن أخبرتني انك كنت تهواها
أو انها كانت نزوة ....
ولم تقع قتيلَ هواها ..
ما عادَ يهزّني ...
أنّكَ تَناسيتَ تمزيق رسمها
أو أنّ قلبكَ لم يزلْ يخفقُ لها
فأنا تعلّمت ...
كيف ألملمُ أمامكَ بَعثرتي
وكيف أحتفظ بحيائي و رقتي
تعوّدتُ ابتسامةَ الرضى..
عندما تعتذر و تقبّل جبهتي
حين تخبرني انني...
الحبيبة الأخيره .....
الآمرة والأميره ....
وأنني آخر ميناء ...
رَسَت عنده سفنك
الملاك الطاهر...الذي لقّنك ...
ابجديه الحب النقي .. و علّمك
لا تسألني يا مهلكي ...
عن سر دموعي ...
عن وشم ملحٍ ...
تعمّدت به جروحي
لا تتفقد ظمأ قلبي ..
دعني أتجرع حباً بالمرار تغمّس
أو أفنى بهدوء .. كما النرجس
لا لا أنت ما ٱوجعتني ...
أنتَ ...على قيد الحياة دفنتني
..شام
____________
تحدّثني عنها..
وتدّعي أنه حديثٌ عابر
لا بأس إن أحرقتني ..
و الفؤاد حيٌّ و النبض ثائر
تشعل جراحي ..
لتطفأ شغفي واشتياقي
أيّ وهمٍ عشتُ معك ..
لا عليك ... إن ألهَبتَ دمي
و تجمّدت الابتسامة على فمي
لا عليك إن أرَقْتَ ...
على عتبةِ غرورك عنفواني
و رَوَيّت بالأسى غراسَ أحزاني
لم أعد أتألم...
إن أخبرتني انك كنت تهواها
أو انها كانت نزوة ....
ولم تقع قتيلَ هواها ..
ما عادَ يهزّني ...
أنّكَ تَناسيتَ تمزيق رسمها
أو أنّ قلبكَ لم يزلْ يخفقُ لها
فأنا تعلّمت ...
كيف ألملمُ أمامكَ بَعثرتي
وكيف أحتفظ بحيائي و رقتي
تعوّدتُ ابتسامةَ الرضى..
عندما تعتذر و تقبّل جبهتي
حين تخبرني انني...
الحبيبة الأخيره .....
الآمرة والأميره ....
وأنني آخر ميناء ...
رَسَت عنده سفنك
الملاك الطاهر...الذي لقّنك ...
ابجديه الحب النقي .. و علّمك
لا تسألني يا مهلكي ...
عن سر دموعي ...
عن وشم ملحٍ ...
تعمّدت به جروحي
لا تتفقد ظمأ قلبي ..
دعني أتجرع حباً بالمرار تغمّس
أو أفنى بهدوء .. كما النرجس
لا لا أنت ما ٱوجعتني ...
أنتَ ...على قيد الحياة دفنتني
..شام
تعليقات
إرسال تعليق