قصيدة ... طائر الرماد ... بقلم الشاعرة لميس سلمان صالح
طائر الرماد
دمار هنا.... أشلاء هناك
هنا الاختناق... وهناك الموت
أيَّا رب السماوات... أغثنا
تحت ظل عرشك
شمس لاهبة هي... وطني
والقلبٌ دفين ذراته
أيا بيادرَ السنابلِ
أيّنَ ندى البراعم بينَ ثناياك
أناديك واللظى يقتاتُ أحشائي
هيّا ضمّني
فماعدتُ أقوى
على غياهب الليل والأنين
الفجرُ جفَّ نداه
تحتَ ظلّ هذا الأمد
ارتدت محبرتي الضياء
ترعرعَ أمل
خلفَ الأفقِ انتظر النور
أيَّا ليلاً سَكَنَ الروح...
عربي أنا ....وروح الانسان
ولي فجرٌ يدورُ في مدار هذيانك
أولِدَتْ كآبتي منذُ الأزل؟
أم آنَ أوانُ الكفن ....؟
أيَّا زمنَ الغدرِ والخذلان
والتطبيع مع الهوان
هل بعتنا لسفينةِ الأحزانِ ؟
القباطنةُ مرتزقةٌ
والشّيوخُ قراصنةٌ
يذبحونَ العصافيرَ والحمامَ
نلتحفُ صقيعكَ ونقتاتُ نارِكَ
أنكون سباياك
لا..وألف لا....
من تبرِ أمِّنا اندلع فجرُ النور
أيَّا موتاً...
كفى بطشاً
الحب والرحمة... سجناء
الأنهار جف حليبها ذعراً
والينابيعُ تفجرت حمراء
كفى تُطعِمُنا خبزكَ المصقول
نزفاً ونعوشاً
كفى اقتلاعاً لأحلام الحياة
المتسلقات خبثاً تنمو
تربتها رفاتٌ..وتذكرة بلا هوية
تدخل الحانات
ليتكِ يا أمّنا لم تلدينا
ليتكِ قطعتِ الأرحامَ
كفى شرخاً للأحلامِ
كم ذابَتْ لهفةٌ...وانتشتْ آمالٌ
أماااااااه.....
يامعطفاً تحتَ الصقيعِ تُرِكَتِ
ياِ حضناً تناهبتهُ الكلابٌ
كلَّما لهفتُ لأحضانكِ
هزَّ رأسَهُمُ الجهلاءُ
أيَّا زمن.. كفى وألّفُ كفى
محبرةٌ وريشةٌ.... قصيدةُ حقٍّ
استفاقَ الحجَّاجُ...ملأََ القبورَ أحياءً
بكت السماء....كفرتُ بالشرقِ
أننتظرُ تأشيرةً التضرعِ؟
ياأمُّنا الحمراء....
لن يُباعَ دمي بحقدٍ ملأَ الشطآنَ
حرٌٌّّ أنا...
سأحطّم أغلالَ النار
الحبُّ نور السماء
فاضَ تاريخنا الموروث
وطني...
يمامةٌ والجناحان أمان
تَكالبَتِ الذئاب
والعربُ بيد الغدر سلاح
لكل دور.. عندما ليلى تُباح
انتفض اليراع بمزارع البنان
نزفت المحابر عبء الظلام
سيَنبلجُ الضياء
أريج الياسمين يغني
فجر الكرامة لاح
جُلَّتْ أرضُك...... شآم
لميس سلمان صالح
سوربا.... طرطوس
دمار هنا.... أشلاء هناك
هنا الاختناق... وهناك الموت
أيَّا رب السماوات... أغثنا
تحت ظل عرشك
شمس لاهبة هي... وطني
والقلبٌ دفين ذراته
أيا بيادرَ السنابلِ
أيّنَ ندى البراعم بينَ ثناياك
أناديك واللظى يقتاتُ أحشائي
هيّا ضمّني
فماعدتُ أقوى
على غياهب الليل والأنين
الفجرُ جفَّ نداه
تحتَ ظلّ هذا الأمد
ارتدت محبرتي الضياء
ترعرعَ أمل
خلفَ الأفقِ انتظر النور
أيَّا ليلاً سَكَنَ الروح...
عربي أنا ....وروح الانسان
ولي فجرٌ يدورُ في مدار هذيانك
أولِدَتْ كآبتي منذُ الأزل؟
أم آنَ أوانُ الكفن ....؟
أيَّا زمنَ الغدرِ والخذلان
والتطبيع مع الهوان
هل بعتنا لسفينةِ الأحزانِ ؟
القباطنةُ مرتزقةٌ
والشّيوخُ قراصنةٌ
يذبحونَ العصافيرَ والحمامَ
نلتحفُ صقيعكَ ونقتاتُ نارِكَ
أنكون سباياك
لا..وألف لا....
من تبرِ أمِّنا اندلع فجرُ النور
أيَّا موتاً...
كفى بطشاً
الحب والرحمة... سجناء
الأنهار جف حليبها ذعراً
والينابيعُ تفجرت حمراء
كفى تُطعِمُنا خبزكَ المصقول
نزفاً ونعوشاً
كفى اقتلاعاً لأحلام الحياة
المتسلقات خبثاً تنمو
تربتها رفاتٌ..وتذكرة بلا هوية
تدخل الحانات
ليتكِ يا أمّنا لم تلدينا
ليتكِ قطعتِ الأرحامَ
كفى شرخاً للأحلامِ
كم ذابَتْ لهفةٌ...وانتشتْ آمالٌ
أماااااااه.....
يامعطفاً تحتَ الصقيعِ تُرِكَتِ
ياِ حضناً تناهبتهُ الكلابٌ
كلَّما لهفتُ لأحضانكِ
هزَّ رأسَهُمُ الجهلاءُ
أيَّا زمن.. كفى وألّفُ كفى
محبرةٌ وريشةٌ.... قصيدةُ حقٍّ
استفاقَ الحجَّاجُ...ملأََ القبورَ أحياءً
بكت السماء....كفرتُ بالشرقِ
أننتظرُ تأشيرةً التضرعِ؟
ياأمُّنا الحمراء....
لن يُباعَ دمي بحقدٍ ملأَ الشطآنَ
حرٌٌّّ أنا...
سأحطّم أغلالَ النار
الحبُّ نور السماء
فاضَ تاريخنا الموروث
وطني...
يمامةٌ والجناحان أمان
تَكالبَتِ الذئاب
والعربُ بيد الغدر سلاح
لكل دور.. عندما ليلى تُباح
انتفض اليراع بمزارع البنان
نزفت المحابر عبء الظلام
سيَنبلجُ الضياء
أريج الياسمين يغني
فجر الكرامة لاح
جُلَّتْ أرضُك...... شآم
لميس سلمان صالح
سوربا.... طرطوس
تعليقات
إرسال تعليق