قصيدة == هروب == بقلم المبدعة الاستاذة هدى إبراهيم أمون


هروب



وهاقد تخليت عني

كيفما اتجهت أفكاري

ألمح الرياء

 تتشكل من الدمع

أطيافك

تحمل الرياح الباردة

لمحيطي

التحفت الليل

وجبت دروب

المساء هربا من

همس أفاعيك

الراقصة حولي

بمكر

سارعت أشق غبار

الدروب بحثا عن

واحة صدق

أرى بنقائها

صورتي

تغسل كآبتي

لم أعثر

إﻻ على

مساحات مقفرة

تهت بها

توهان روحي

حين أمد اليد

ﻷلمسك

ويصدمني

الفراغ

يأبى خيالي

تبديد ذكراك

و في كل اﻷماكن

يجسد حضورك

ونحن معا

نمنح أماسي الوهم

الباردة

دفء الحياة

تمﻷ أزهارنا

عتبات الصباح

تصدح أنغامنا

الشجية

في جوف المساء

تبعث الحب

نابضا

حيا

ﻻ يرحل

مع من رحلوا

يزهر في موطن

الذ

ك

ر

يااااااااااااااا

ت

#هدى_إبراهيم_أمون

تعليقات

المشاركات الشائعة