قصيدة = كيف = بقلم المبدع الاستاذ علاء الحلفي
كيف
أحمل جرحي
وأقف ...
أمام بداية صراطك
تموج بي الارض
تحاصرني سحابات المرايا
وتلعن وجودي كل الانعكاسات
كيف السبيل إليك
وكل الدروب تتشابه
وترتدي حلتها الخريفية
في كل الفصول
فصل تكويني....
وقد اتخذت الطفولة فيه
طريقها في بحر الحياة سربا
فصل البلوغ ...
أمطرتني السماء فيه
المشيب قبل الشباب...
على وجه الماء
لم تكن ملامحي تعرفني
ولم تعد تتشابه فيّ الصفات
فكيف يعشقني مثلك
وقد ضاعت النبضات مني
واستحال القلب
إلى وعاءاً للأسىٰ
علاء الحلفي ... بغداد
تعليقات
إرسال تعليق