قصيدة = لمن أشعلتِ يا ريم الاغاني = بقلم المبدع الاستاذ سعيد عرار
لمن أشعلتِ يا ريم الأغاني ؟
لقلب ذاب في المجهول ..
للسنديانة ..
للجداول .. للوصول !
للفصاحة والنباهة تصرعين ..
وتكتبين بلا قيد عبير الأمسيات !!
لمن أشعلت يا ريم الاغاني ؟
لطفل ؛
حار في دنيا الصراخ /
لشيخ ؛
جاء بالأساطير فيلسوفاً ،،
لعبدٍ ؛
أرهقته التقاسيم وشلّهُ باخ
أم لسقف ؛
خرّ من وقع المعاني ؟
لمن ..
لمن يا ريم روحك والخطايا !
في المعابد
والمساجد والتخوم
في المراقص والمقاهي والنوايا
فوق دجلة .. ترجفين
وتعصرين بتّلات الهوى ؛
خصراً وراح !!!
يا أخيّة ما بنا ..
فالتُلجم النهود ..
فالتُحرق العهود ..
كلّنا من شفى هاوية الانتظار نجيء
نعوم فارغي الجيب ..
نصرخ غطرسة اذا ما نلنا السرايا
نحكم اللاشيء حبّا ..
نسرق الجميلة من حرقٍ وأخدود ؛
" لنغتصب المرايا " !!
لمن أشعلت يا ريم الأغاني ؟
لمن أسلمت تاريخ الشقاء
سعيداً .. أم .. سعيد ؟
لمن اهديتِ أهداب الثرى
للحضارة .. أم زماني ؟
لمن حاربت نفسا لا تعيش
إلا في سويعات اتّزاني !
غريب لا لا .. بل غريب
شاعرٌ .. قال السراب
ناظم ظنّ البعيد ..
حالمٌ قال الشتاء !!
لا وحقّي ان أغيب ..
حق روحي لا فداه
هل اروح لدار ونّي ..
ام اعيد الحزن فنّي !
هل اقول العطر لوعاً
ام اجود الحكم طاغٍ
في بلاد لا تراه !!
لكنّه رآني !!
لمن أشعلت يا ريم الأغاني ؟
راحَ عوداً من جديد
سيّد القوم الغزاة !
راح في سُكر القواني
عاش ملكا .. بل إلاه
في جفوني واحتظاني
يا ربابة .. غنّ لي
أطربي غزلي صلاة !
قرّبي منّي الكؤوس وغرّدي
كان رجلاً من سباني
كان رجلا من سباني
لمن .. لمن اشعلت يا ريم الاغاني ؟
#بقلمي_عرار
9/1/2018
تعليقات
إرسال تعليق