" وعد " بقلم المبدع الاستاذ طارق عطية
وعد
ووعدٌ أنتَ في قلبي
وعهدٌ ليس أنساكَ
ودربُ العشقِ من دربي
ولا ينقصُه رؤياكَ
ألا يا قاسما حبي
أظنُك أني أسلاك
الوذُ براءةَ الذنبِ
فكيفَ الآنَ أنساك
أيا خمرا من العنبِ
وعنقودٌ ثناياك
سليلُ الحسبِ والنسبِ
وعرشُ القلبِ مأواك
وفخرُ القومِ والشعبِ
ورغدُ العيشِ دنياك
ونورُ النارِ والحطبِ
ندى بالغيثِ ناداك
بريقُ اللمعِ كالذهبِ
ترى مقلاتي عيناك
جمالُ الجفنِ والهدبِ
وزانَ الوردُ خداك
وشهدُ رضابكَ العذبِ
جمالُ الطعمِ شفتاكَ
وثغرٌ ليس في أربِ
فليس الرغبُ سلواكَ
ويبدو الحسنُ عن كثبِ
إذا ما ازدانَ خطواك
ألا إن تطفئ اللهبَ
وتأتي اليومَ ألقاك
فلستُ ألحُ في طلبي
إذا قد كان اضناك
ولا أفصحتُ عن سببي
فدون السببِ أهواكَ.
بقلمي....طارق عطية
تعليقات
إرسال تعليق