" من ذا " بقلم المبدع الاستاذ هاشم جويعد العربي






من ذا

يلوم فؤادي

 حين يهواها

تلك التي قلد الحسون نجواها

قدماتت الروح تحت الهم وأندثرت

وحبها الجارف الرقراق أحياها

عيونها عكست ذاتي

وقافيتي

تياهة الحرف

من نسرين لقياها

فأنصاع قلبي لها مستشرقا غدها

مرأة أحساسه البيضاء سماها

أهدته دنياه حبا فأنحنى خجلا

لفضلها

شاكرا أحلى هداياها

صارت خطيئته الفضلى فأدمنها

والروح مافارقت أسمى خطاياها

تنام في روضة الوجدان هانئة

من غيرها أصبح الوجدان سكناها

من فرط رقتها

قابلتها ملكا

أتيه بالفخر تاجا حين لقياها

نادته أهلا حبيبي

فارسي

ملكي

وأسبلت دمعها سطرا لشكواها

روحي فداك التي أسعدتها شغفا

والبعد عنك بجمر الشوق  أشقاها

حتى كأني في الفردوس من فرحي

بغادة جل رب الكون سواها

الليل عسعس أنسا من سوالفها

والشمس تشرق سحرا  من محياها

هاشم جويعد العربي

العراق

تعليقات

المشاركات الشائعة