قصيدة = المتمردة وقبلة القدر = بقلم المبدع الاستاذ حسن هاشم ( الفيلسوف العاشق )
..
(( المتمردة وقُبْلَةْ القدر ))
أيا متمردة
يا قُبْلَةْ القدر
هل لي بلقاءٍ أخير
حتىٰ أُمَتع النظر
وأشهق حروف إسْمُكِ من جديد
لعل أنْفَاسِي الحارقة
تُشْعِلْ لهيب المنتظر
فلقد قالها قلبي من قبل
وسوف أُرَدِدُهَا دوماً
وَأَكْتُبُهَا علىٰ أوراق الشجر
إني أُحِبُّكِ
لقد قُلْتُهَا.. ولم أعي
ما سيحدث بعدها
وتناثرت حروف عشقي
علىٰ أرضها
وتلعثمت الكلمات
بعد أن شَهِقْتُ أَنْفَاسُهَا
وتبعثرت نبضاتي
وأنصهرت مشاعري
أسفل لواء عشقها
وَرَمِيتْ بذور عشقي
تحت أقدامها
أيا متمردة
يا قُبْلَةْ القدر
أنا الأن
أعيش وحدي
مع الذكرىٰ
أُمَشّطْ الشوارع
وأُعِيدُ الذكريات
وأَرْسُمْ صُورَتُكْ
علىٰ جدران الحارات
ورياح عشقي
الثائرة بالطرقات
تداعب أوراق الشجر
وتُلَمْلِمُ ما تبقىٰ من الأبجاديات
لتحكي قصتي للعاشقين
بأدق التفاصيل وأرق النسمات
فما أجملها رياح عشقي
وما تحمله من لهيبٍ وأهات
وما أجملها قُبْلَةْ القدر
التي جمعت بين خفقان قلبينا
حتىٰ الممات
الفيلســـــــوف العاشــــــــق
حســــــــن هاشــــــم
6 يناير 2018
تعليقات
إرسال تعليق