قصيدة = أحلامها = بقلم المبدع الاستاذ محمد الخطيب
غزلت لهذا الصبح
ما جادت به أحلامها
قم يا حبيبي ...
هل تراك الآن تحلم
بالندى والياسمين
أم هل ترى رتبت شرفتك التي
من ألف عام لم تزل
أرجوحة للعشق في الزمن الحزين
فوضى براءتك الجميلة
لم تزل تغفو على خد المساء
تداعب الحلم المؤقت
في جيوب العابرين
يا لوعة الظل الذي
ما زال يخترق المدى
ويظل أسئلة
تعض على جراحات السنين
عبثت بعطر ثيابه
ضمت بقايا عمرها
وتوحدت بالصمت
واشتعل الحنين
.............. محمد الخطيب
تعليقات
إرسال تعليق