" جدب وربيع " بقلم المبدعة الاستاذة امة الله الفقي
جدب و ربيع
بعد أن اختلط بهواء روحها
وعانق في زمن الجدب
أنفاسَها
ها هو يقرع طبول المطر
على أرضها
ويأذن بعشق يختلج
قلبها
وبعد عجاف عمرها
قد أتى ربيع
فرحها
يخضرّ له اليابس من
أفنانها
حباً وولها وتيها يعتلي
قمة مجدها
تراقص الهدوء
بخيالها
تحدثه في صمت
وهو المُطرق
لحديثها
وروايات الحب ينطق بها
ثغرُها
وأصوات الطيور
تُنشد لها
عجبا لحب .. بدّل حالها
وحررها من سجن
يأسها
وهذا لباس الشوق قد
لفّها
وبين ذراعيه ترفُل
بعزها
ألا ياليلَ الصبِّ لطفاً
بقلبها
فقد دَنت منها شمس
وُجدها
وتماليتْ مع الهوى
بروحها
فإن كنت حتما زائرا
فزر غباً ولا تزد
من حزنها ...
بقلم
#أمة_الله_الفقي
تعليقات
إرسال تعليق