" عمر " بقلم المبدعة الاستاذة حليمة حقور


عمر  ...

يتساقط مثل الجدران

ها قد أغفله النسيان

و طاحونة تصارع الهواء



تلك الطيور

تحلق بلا غد ...

بلا سماء

الاضواء منكمشة

داخل فقاعات جوفاء

زادها شمس محرقة

من أين تأتي بالشراب

و ذئاب على منابع الماء

أمست ترجو رحلة ضباب

عل حباب المطر تتناثر

و تزيح أشباح الخوف

فتسيل أودية بوجع

إلى البحر

فيغمرها بالقبلات

حتى  لا تستخف بعطشه



عمر في يد المحال

ضحك الوجع

من شدة الآلام

ضياع ثم ضياع

أ لا بعدا للدموع و الأوجاع

.......................

حليمة

تعليقات

المشاركات الشائعة