🌼 رفة جفن 🌼 بقلم أميرة نويلاتي
رفّة ُ جفن
كلما فاحَ بالليل ِ
عطر ُ الدجى
ورها النسيمُ على
أكتافِ الجدولِ
تدلتْ عناقيدُ الأمسِ
من كرومِ السها
والذكرى بمخالبِ الشوق ِ
تنشبني.
وحدي أحترقُ
في تلافيف ِالمكانِ
بحنينٍ أودعتهُ
زبد َ الصبحِ
وقفلتْ نوارسهُ ليلا ً
تعبث ُ
على الشط ِّ
******
مذنبة ٌ يا أنتِ
وذنبكِ ......رفة ُ جفنٍ
ساورها النجم ُ
عن النومِ
فألقت ْ أشرعة الحنينِ
في موج ِ ذكرياتٍ
تقلبها بين كفيها
كما الأقدارْ
*******
سيأتي
أعتقد لا!!
لن يأتي
ولم لا!!
.... ....
.... ....
عيّت هدب ُ الأزهارِ
بين أصابعِ النارِ
تحترق ُاحتراقا
في حديقة ٍ بكماءَ
شيب ُالدهرِ
طافَ هدبيها
وكفّيها حنّت ْ الذكريات
************
مازال َ نبضُ ظلاله ِ
قذى ً بالجفون
وموجُ الذكرياتِ دوني
يتلظاهُ السكونْ
فأهيم طيفا ً منفلتاً
من قبضةِ اللهيب
لست أدري إلى أين
أغادرني
في حومةِ التنهيد
ربما
لسواقي ربيعٍ
أنادمه ُصلاة َ استسقاءٍ
وعنه يزجرني
ربما
لقياثرِ وقتٍ
أستجديها
نغمة َ نسيانٍ
ولحن َ تذكارٍ
تدمدمني
************
يحبني
أعتقد لا!
لا يحبني
ولم لا!
.... ....
.... ....
مازلتُ
في الحديقة العجفاء
أبددُ
وثانية ً..أجمع ُ
سبحة َ النجوم
خُرزة...خُرزة
في سَفر ِ انتظارٍ
يائسة ً تارة ً
مستبشرة ً آخرى
عساه يعودني
وهما ً يشد ُّ الطيفَ
إذاما انتصبت
فوق الجفن المظلمِ
خيمة ُ الأحلامْ
أميرة نويلاتي
تعليقات
إرسال تعليق