" ما الذي أخذك مني ' بقلم المبدع الاستاذ نور الصولاحي
مَا الذّي أَخذَكَ مِنّي...؟
وَكيفَ يَحلواْ البقاءُ لِمن عَشقَ الرَّحيلْ...؟
كيفَ تأْخُذُكَ منّي وتَتْركُني لِضَّياعِ والمُستحيلْ...
كيفَ تُغادِرُ فَجأةً وتَطْوي الزّمَانَ الجَميلْ.
مَوتُكَ المُفاجِئُ أَدْمَانِي، مَايُفيدُني النُّواحُ والوَيلْ.
تَركتَ الفُؤادَ يَنُوحُ، تَركْتنِي للْوجَعِ وَالوَيلْ .
بِحارُ دُمُوعِي اُسْتنزِفتْ، مَابَقيَ لي إلاَّ القَلِيلْ.
بَعدكَ لنْ َأعرفَ الحُبَّ ولَنْ أرَى إليهِ سَبِيلْ
بَلِّغُوهُ يامُلوكَ العَرْشِ سَلامَي بَأشْعارِ الخَلِيلْ...
فِي ذِكراكَ شَفَتَايَ مَا آنْقَطعِت عنِ الذّكرِ وَالتّرثِيلْ.
لمَا رَحلت دُونَ وَدَاعٍ وَدُونَ كَلامٍ أَصِيلْ...
مَنْ يُدلّعُنَي سِواكَ ، مَن يُذَكّرُنِي بِفُنُونِ التّقْبِيلْ؟
لِمَا لمْ تُخْبرْنِي أنّ رَحِيلَكَ لاَ يَحْتمِلُ التّأْجِيلْ...؟
كنْتُ رَحلتُ مَعكَ وَما تَركتُ للْوحْدةِ سَبيلْ...
تذَكرْ مَامرّ بيْننَا ليْسَ بالسَّهلِ أوْ القَليلْ
تَذكرْ السّماءَ ليَلاً والجَوّ صَحْوٌ عَليلْ
فَمنْ يَعْشقُ الخَيلَ سَيِّدِي لاَيَخْشَى الصّهيلْ...
لاَ تقلْ لِي وَداعاً ولاَ تُقدّم إليّا دَليلْ
فقَطْ َلا تَعتَذِر وَلكَ الشُّكرَ الجَزّيلْ
بقلم الشاعر :نور الصولاحي
قصيدتي بعنْوان : مالذي أخذك مني...؟
15/03/2018
تعليقات
إرسال تعليق