🍀🍀 في ذلك المساء 🍀🍀 بقلم المبدع الاستاذ علاء الحلفي
في ذلك المساء
بين تلك الغيمات
التي كانت تتزاحم
في ترحالها نحو الجنوب
أبداً ...
لم أكن وحدي
فعلى صدري كانت
صورتك تفغو
كعصفورة صغيرة
طارت من على غصن
وحطت على يدي
بعد أن سمعت نشيجي
وآثرت البقاء ...
وبين صدىٰ صهيل الخيل
الذي يعدو في سفوح حريتي
وبكاء الناي في الاعماق
لم أكن وحدي ....
بل كنت انت القمر المضيء
الذي ينير لي الطريق
فشكراً....
لأنك لم تتركني وحيداً
في ذلك المساء
علاء الحلفي ... بغداد
تعليقات
إرسال تعليق