🌺 لعبة الاختفاء 🌺 بقلم المبدعة الاستاذة سجى أحمد
كيف أكون لك نجاة
وأنا وسادة من هواء
تمارس على سطحي
لعبة الأختفاء !!
.......
في الحب
لابد من وجود خائن
مثلاً ..
أنا أخون نفسي
منذ سنتين ونصف من أجلك !!
........
أنا كائنٌ هش ..
أتبعثر بصفعات الحياة
وأعود أتجمع من جديد
بصوت حبيبي !!
.........
تقول أمي :
شامخة أنا كنخيل البصرة
أما أنا أراها وطن لوطن..
.......
لأنك أدنى من مستوى نظري
سأحاول ألا أسير بخجل
لئلا أراك وأتذكرك !
.............
الحيرة
إن المجرمين القبيحين
الذين كنت أراهم في الرسوم المتحركة
ماعدت أرى مثلهم الآن
بعدما طغت عمليات التجميل !
.......
هات يديك ..
لأضعها خلفك
ريثما تكتمل
لحظة عناقنا روحياً !
........
كوني طاعنة بالخيبة
يجعلني خارج إطار التقبل
وليس خارج مساماتي
لتحاول تبرير أفعالك
بالتقاطي من جديد
وأنت تدور حولي
مثل الغراب !!
.........
حذار من لحظة عناقي
فأنت لا تعرف
كم أحرق من حولي
لألم بك !!
..........
لتكون قادراً على أخضاعي
يجب عليك
أن تحظى بمرآتك
وتكسرني !
..........
لأنني أسير إليك طويلاً
ففي لحظة توقفك
تتصلب أقدامي كل صباح !!
........
أين أخفي ملامحي المتجددة
وزوايا صدرك تنقض على أجزائي
مذ ساقطت
أول شعرة من رأسي
حين كنت طفلاً
.......
أينما تكن
نادني لجوارك
فأنت مازلت
لاتستوعب
كيف لامرأة مثلي
أن تسابق اعصارا
من الغضب، ك أنت !!
.......
أقلم أطراف حديثك
لئلا أجرح
لحظة أستذكارك !!
سجى أحمد / لعبة الأختفاء
تعليقات
إرسال تعليق