" ما عاد في عشقي كلام " بقلم المبدع الاستاذ علي الراضي






ما عاد في عشقي كلام

فالوجدُ اوقد ناره

وأحال قلبي كالحطام

فالكل يحسبني اغني

وانا انوح مع الحمام

يا ليتها تفهم وتدرك غايتي

فأنا متيمها ولا أنوي فطام

قولوا لها أن الجنون يلفني

قولوا لها أني سأصبرُ ألف عام

سأهيم في صحراء روحي ضائعا

وسأرتوي من نظرةٍ مسكُ الختام

سرقت حشاشة نابضي

فالحاجبين كما السهام

تأثيرُ عينيها كما السحر الذي

ينتابني ليلاً ..... فيحرمني المنام

خلطت انوثتها بطفله

فاصابني منها هيام

ياروحيَ التواقه

كُفي .....

فلقاءها امسى كمن يرجوا فواقاً

بعد موتٍ قابعٍ

يرقد هنالك

عبر أودية السلام

قالت سأبقى

ثمَّ غيَّبها الدُجى

من حيث جاءت ....سافرت

طيفٌ يمزقُ مقلتي

رغم ذلك أحتويه

فيبثُ في روحي انسجام

أنا عالقٌ بين اللقاء وهمسها

هي محتوى شعري وقافيتي

اتنفسُ الشعرُ الذي في وصفها

لا يكتفي .....

منها بنسجٍ للكلام

سأحبها

وأحبها

وسأعلن العشق الذي في نابضي

كي يدركوا كل الأنام



علي الراضي

على موعدٍ مع الfarah

تعليقات

المشاركات الشائعة