🌹 وجع رسائل 🌹 بقلم المبدعة الاستاذة أميرة نويلاتي
وجع رسائل
اشتاقت ْ رسائلي إليك
واعتادت ْ حروفي
أن تغفو َ في ليل ِ السطورِ
مكفوفة الضوء ِ
تتلمس الطريقَ
نحو فجرِ عينيك
اعتدت أن أخاطب طيفكَ
بعذب الكلام
والدمع ُ متحدر ٌ
من قوافي الشجنِ
حين أقرئك َ السلام
متمنية ً لو كنت ُ حرفا ً
على الورق ِ
علّني أطيرُ إليك..
كم أحسد ُ الكلمات
تلتهمها عيناك َ رغم َ المسافات
تتلوها ثانية ً وثالثة
على الليلِ واللحظة ِ الخائفة
أن ْ تبددَ رياح ُ الوقت ِ
ما بين ِ يديك....
مضت ْ أيام ُ العام
رسائلي استنفذها السقام
شاب َ حرفي
وعن صهوة ِ القوافي
ترجّل شِعري
لم أتلق َ أي َّ رد
ولا ورق ٍ مندّى
بعطر ِ الورد
هل عافَ نسيمك َ روضي!
هل ذبل َ في جردك َ حلمي!
كيف !!!
وما اخضرّت أحلامي
إلا على راحتيك!
********************
خبرني حبيبي
لمن أزين ُ الحروف
بين الدوالي وعناقيد ِ السطور!
لمن يستفيقُ الشادي
حين أطوف ُ بخمرة ِ أفكاري
أذكرُ اسمكَ
وأشتم عطركَ
من لجين الغدير
وهمهمة ِ الليل
آآآآآآآآآآآآآآه ٍ
كم أخشى خريفاً
تتساقطُ فيه حروفي
وتحترق تحت قناديلِ الطريقِ
سنوني
ورسائلي
تجهل ُ الدربَ إليكْ...
أجبْ نبضي
في رسالة ٍ
يتيمة ِ الصوت ِ والصدى
تقطعُ المسافات
في ساعة ٍ من الوهم ِ
في يوم ٍ سقط َ من عروة ِ الدهر ِ
حين سقطت عن أعناق الورد ِ
قطراتُ الندى
ماذا أخبر ُالأقلام
وعطراً جفت شرايينه
َعلى الاوراق
أم ماذا أقول لهدهدٍ يسائلني..
أين أنت من نبضي
وأين مراكبي
من شطيّك !!
تعليقات
إرسال تعليق