🌺 صراحة 🌺 بقلم المبدعة الاستاذة فائزة القادري






صراحة 

ألهث خلف ريشتي

توقفني

تستحضرني

تغمس نفسها في جدول دمي

وتستحم

وتكمل هروبها

إلى الأمام

وتارة

للخطف خلفا

و تكتب روايتها .

إلى المعابد

تأخذني

ناسكة

ترهق الطقوس

تشعل الشموع

تهمس التراتيل

ثم تطير

كشال حزين 

بأهدابها الرقيقة

ونحافة عودها

أمام جسد الريح

الأسطوري

صوتها غصات تزرعها

في منعطفات الدروب

وفي حلقوم الغابة

يختفي صراخها المحموم

في رئة مدمنة

تنفض عنها  غبار الطلع

في التهاء الريح

وهي تمارس العاصفة

تنتظر

جاليات الحقول

وحقائبها

ذات ربيع .

ريشتي تعشق اللوحات

تقحم نفسها ربما

في معمعات الاكتمال

وتأخذني في زورق

 من خشب الحور

وتجدف في الرمل

وترقص السماح

وأحيانا

الثنائية الراقصة

 الهندية

مع الشعر .

تشارك الفراشات

في ثورات على

حرائق سلطنتها

والأوتار

في تجلي سلطنتها

تغلي مع الشاي

على " سماور "

حاضر دائما

لتبقى مجالس المحبة

عامرة

وإن كان مابينها وبين العالمين

خراب .



صراحة

لا أوافقها دوما

في تهورها الشفيف

 وتندرها

وجنونها

وهي تتعاطى

الكنايات

وتتخصر

بخنجر القات

لكنني

على قطنها

أخطو 

وبلا لااااا

أتبعها .

تعليقات

المشاركات الشائعة