🍀 راحل يا سيدي 🍀 بقلم المبدعة الاستاذة وجدان شام
راحل يا سيدي
عن موسمي و مقيم
ما عاد لي في ارض ذاك
المستحيل أديم
حتى أديم الجلد أسلخ
من خلاياه إنتمائي
راحل...
إني البراءة
حيث استجديك حضنا
كي ينام به الضياع
ضجيج مشتاق
على الذكرى يهيم
ها بعدها الروح الرءوم
تستحم بدمعنا
و لسرك المهموس تصغي
قل فنحن الراحلون طقوسنا
بتشابك الأحزان تبداء
و تدوم
متصبخ بالقلح جئتك
أحتمي
لم يجذف الليل سواي جحيم
لم تجلد الذكرى طيوفي
في دمي
كل الوجوه كلوووم
و أنز مثل تصبري
جف الرضا
و استفحلت ثورات خذلاني
تمرد خاطري
يقصي به التسليم
قل سيدي...
إصغ سكوني متعب
تتلاطم الآهات أغنية المسا
حتى خيوط الروح
تستبق المدى
و الشمس تسقطنا وراء تبدد
يبكي عليه سديم
يا سيدي.
من لجة الأيام فاض إناؤنا
و استرحمت فيه التخوم
أين أفرغني أنا
يا سيدي...؟!
يااا نهر حزني دلني
مادمت تترع طمينا
مترقب للراحلين بعيننا
فأنا و أنت سحابة
سوداء يدفعها المسا
متضخمين بليلنا
أي الجهات نروم...
.......................؟؟!!
بقلمي
/وجدان شام/
تعليقات
إرسال تعليق