🌹 وتعثرت ثانية 🌹 بقلم المبدعة الاستاذة فائزة القادري






وتعثرت ثانية

بأحاديثك

حين كالعادة

أمر أمام بيتك

في اليوم

عشرات المرات

كانت قد سقطت من شرفتك

أدمت ركبتي وراحتي

وخدوشا على وجهي

أنت ..حتما ..حتما

لا تقصد ذلك

لأني أعلم أنك أدرت ظهرك للطريق

لو كنت رأيتني

لأنهضتني

وعنفت وعورة الطريق

التي ملأتني بالكدمات

ولأمسكت بيدي

اللتين كانتا

تعدان لك فنجان الوله

وكعك اللهفة

وتزينان الطبق بورود الوعود

وتغزلان لسريرك

أغطية السعد

وتطرزانها بابتسامات السعادة

كامرأة شرقية

تفرغت لأعمالها اليدوية فقط

ونسيت كل شيء .



وأعود إلى بيتي

إلى إسعافاتي الأولية

ومفاصلي الذابلة

بعض من مراهم الذكريات

وشاش من الأمل

وأنسى أن الهرم يكاد يدنو

في غيابك

وإنه بات يحتاج عكازة

وأعلق على مشجب

لماذا ااا

وإلى جانب قمصاني

التي غنمتها منك

قميصي الذي أحبه

لبسته

كعارضة أزياء كنت

أسررك القول

كانت مرآتي وأفراد ظلي

و أطيافي

جمهوري ..

كنت أتناوب على ارتدائها

لاعليك .



وعلى مشجب لماذااااا؟

أعلق مسبحة التساؤلات

رفيقتي في غرامك

مازالت تدعو

وتتعوذ

كما تعوذ أسلافنا في الهوى

من موت الفجأة

الذي بدون مقدمات

وبدون وداع

يحدث.

تعليقات

المشاركات الشائعة