" أكتب لأجلي " بقلم المبدع الاستاذ علاء الحلفي
أكتب لأجلي
كفارس أخير ...
أمتطي مرآتي
وأدور بين ملامح الماضي
فأستريح قليلاً
عند وجه أمي ... وطفولتي الشريدة
أجنحة العصافير التي
لم ينبت فوقها الزغب بعد
وضحكة تشق جوف الليل ...
صبح خريفي
وأذان ظهر يصدح
في مسجد عبر النهر
ظل نخلة يبوس الارض
طائرة ورقية
تعلقت بغصن عالي
وشباب يتفتت كورقة على وجه ماء..
كهولتي جريحة ...
مند أن أحصيت
جراح أحلام لم تر النور بعد
كفارس أخير ...
أعددت مهجعي كي أغفو
لتستريح مني الذكريات
علاء الحلفي ... بغداد
تعليقات
إرسال تعليق