" غادة الكاميليا " بقلم المبدعة الاستاذة يسرا طعمة






غادة الكاميليا



باب قلبي الموارب على كهف مجونكْ 

قطع حبل الرجاء منك ْ

وباتت الاحتمالات كالخفافيش

حكايا ذابلة تتدلى في الظلام

دمية تتأرج على كرسي هزاز 

لن يفوح  من يديها عطر الكاميليا.

تلاشت أحلامها أبخرة في عمق المرايا

غادة وردٍ غشيها  اصفرار الخريف.

تراكم  عليها الزمان مثل الغبار

 وعصفتْ بجدائل ربيعها ريح المنايا

….………………..…………………… 

كيف لي أن الملمكَ. حزنا ً عرّى أشجار الأمنيات

   ومدَّ على أغصانها أجنحته المتكسرة.

كيف تقنن عند عتبات نبضي حضورك.

خطوة تعيدني إلى الجنة

. فأنا لم أقطف تفاحة النار

. ولم أُوارِ سوءة  عشقي المحموم

في حمئة عيونكْ 

ضفافها كل يوم تعجن الرمل 

ولم تمنحنِ. خبز الحياة

 أو رشفة من لجةٍ  كستنائية

…………………………………….

عزيمةُ محطمة. نكستْ راية الأنتظار

 ونحر الشوق أغلال الوقت. 

فاضتْ مآقي القلب.

والدمع حسير

. شوق يقامر بأيام عمري منذ جرح ونصف.

يتقاذفني هواك. كنردٍ من شجن 

يقتفي حظاً بين مطرقة وسندان

 نواس يهتز بين دفتي اغترابي والضياع 

ليبلغ الأسباب

يفشي سراً ران على أضلعي

التي تقوستْ.  من كثرة السهام

……………………………………… 

ليلٌ ساربٌ بأمواج نبضي 

فجرٌ تضاءل 

شهقةٌ ضلتْ

عطرُ قنديل نضب 

فانكفأ النور بين ثغرين.

وفتيل العشق تهاوى

 بين موتٍ واحتراقْ



يسرا طعمة

تعليقات

المشاركات الشائعة