" عاشقٌ مُتَرحّلُ " بقلم المبدعة الاستاذة زينب غسان غادر
عاشقٌ مُتَرَحّل
لستِ بالعامِريّةِ ولسْتُ بابن المُلَوّح
لكنّني بالحُبِ قيسُكِ ذاك المتُرَحّلِ
وانت ليلاي وانا العاشِقُ المتيّمُ
اما كفاكِ صدّاّ ومن وعودِكِ تنصُّلِ
كلّما اشتقتُكِ وجِئتَكِ راغِباً تتمنّعِ
ألا يكفِيني انتظاراً لتزيدي التّدَلُّلِ
وتسألين أحُبّاً هذا أم أنّه الجّنون
إنّه التّيه بهواك فارحمي التعجّل
أنا يا أميرتي أحبُّك لبعدِ الأزمُن
اسألُكِ الوِصالَ فلا داعٍ للتَّمهُّلِ
وقد صِرتُ الهائِمَ ببلادي مُتشَرّد
أصِلُ ليلي بالنّهار وحزني مُرسَل
ما عِدتّ بحيّ يُعاب او بميتٍ يُدفَن
ولترحمي عزيزَ قومٍ اصَبتِه بِمقتَل
أنا يا وليفتي لأطلالِ هوانا مُتعبَّد
أعْبِرُ في ارجاءِ عِشقِنا للجِدارِ مُقبّلِ
أسألُكِ وصالاً ورحمى لقلبٍ مُثقَل
بالله يا خنساء السنين كفاكِ تدَلّل
يا عفراء القلب والقصيد توسّدي
فلك ما بين النبض والوتين تظلُّل
زينب غسان غادر
تعليقات
إرسال تعليق