" تهددني " بقلم المبدع الاستاذ عبد الكريم اللامي
تهددني
و. ا . د. ةٍ تهددني وبالا
تقول بِأنَّ عصبتها رِجالا
وتفعلُ ماتشاء بكلّ زهوٍ
وتأمرني أطاوعها إمتثالا
غضضت الطرف اكتم في حيائي
وأظهر للخصوم الاعتدالا
كأني في الحياة خُلقت فردا
مُدللُ لم يخض ابدا قتالا
تهددني بقومٍ. أحترمهم
واحترم العدوّ وإن تعالا
وماأبديتُ للخصم احتقاراً
ولا أوقفتُ في حربي وصالا
فإما الموت في شرفٍ عظيمٍ
وأمّا إن أنال بها المنالا
أنا الف إذا أعددت جمعاً
والفٌ حينما القى النزالا
وتلقاني فتحسبني فقيراً
وأُكرِمُ من يدي خُبزاً ومالا
أبيت الليلَ مني البطنُ غَرثى
لاُطعمَ جارتي طبقاً حلالا
ومااظهرتُ آلامي قريباً
وإن كانت لهُ خيراً خصالا
ويشكرني البعيد على وفائي
تجمّل بالوفى خُلقي أكتمالا
وأشعَرُهم قريضاً حين تُبني
محاكمهم وينقطعُ الجدالا
انامُ الليل في رغدٍ واصحو
فلااخشى من الحرف الزوالا
وصاغرةً تجيء إلى فراشي
فأعجنها ببطئٍ أو عُجالا
أنا من قال شعرا في قوافي
انا من كان يرتجلُ ارتجالا
وتحسب نبحها في القول شعراً
واحسبُ مَعْزتاً عفطت سعالا
فلا هي صورةٌ رسمت الينا
ولا سكتت كما سكت ( الحُثالا )
فأسكتُ عن خساستها هجاءً
وتزداد اجتراءً وابتذالا
معلمةٌ ولم تعرف اصولاً
كأنّ العلمَ أعطاها مجالا
اخفّفُ لااريدُ لها هجاءً
فلو أسْرفتُ اجعلها مثالا
سأسكت حاملاً في القلب غيضي
وإلاّ زدتُ علّتها اعتلالا
وهذا الغيض من فيضي قليلٌ
ولكنّي سأشعِلُها اشتعالا
إذا ما لاح في أفقي اعتداءٌ
أوأبتدأوا بها علناً قتالا
بقلمي
تعليقات
إرسال تعليق