" وحينا اشتهي قبرا " بقلم المبدع الاستاذ الراضي عبثا
وحيناً اشتهي قبراً
ليدفنَ كلَ ما فيَّ
ارى اوجاعَ قافيتي
تقطعها تفاهاتٌ
وتحرقها ابتساماتي
برودٌ يكتسح غزلي
شرودٌ عاث في أرضي
فسادا
فلا ادري ....
أمانينا توارت خلف جدرانٍ ؟
ام هي الاحلام لا تصلُح
بأن تزدان توثيقا ؟
مضت مني ثلاثينا
وعشرا دون تمكينا
وفي العامين اوردتي
نمت فيها الأفانينا
فتهنا في دروب العشق
تأرجحنا كأطفالٍ
ضحكنا دونما سببٍ
بكينا عند مفترقٍ
تلاقينا
نسينا كل ما فينا
ولكن دونما سببٍ
تغربنا وضاقت ارضنا ذرعا
فما عادت لتحوينا
ثمالة عشقنا كذبٌ
انا عاجز
فلا الاحلام تُسعفنا
ولا الاقلام تُدنينا
زمان الانبياء مضى
فلا أملك عصا موسى
تشق البحر في عَجَلٍ
لتغرقَ آل فرعونا
الراضي عبثاً
على موعدٍ مع الfarah
تعليقات
إرسال تعليق