" صدى السراب " بقلم المبدعة الاستاذة قمر صابوني






صدى السراب ..



أنا هنا

وأنت هناك

وكان موعد اللقاء

في طريق

كتبه الغياب

على جناح الشوق

وأرصفة الطرقات

  يقتات

من العينين دمعة اللهفه

 يلملم لؤلؤا تناثر

نبضات

 سبقني

إلى آماد قلب

ناداني لتوه



وبين كر وفر

حول بعضي كنت  أدور

أحاول لمس ظله

كفراشة حيرتها  العطور

فخانتها النظرة

كلما دنت من طيف

تراه غير محله

لمسته بالبنان

كمد الشطآن

سرى بجزر

كالشيطان  وغاب

إلى أعتاب قلبه



يا رب...

ها أنا انتظر ...!

هل ماعدت همه ..؟

هل تنكر  لموطنه ..!؟

لقد تواعدنا بالأمس

واللقاء كان مابيننا

 عربونه  فلة



وأتى الأمس بجدائل الشمس

والشوق يلبسني رداء وطرحه

والليل أسدل لحظات الحزن

أشفق ساعات طوال

من انتظار لم  أمله

واليد مني مازالت

تقبض على قلب

كاد يهوى من محله



صمت سكت

قمر كسر

 طيف غاب

طواه ليل  الانتظار ما أظلمه..!

 لم يأت...

من ينصفني؟

لما..لم يف بوعده

حتى السراب خان مني المقله

 ردك صدى

احتضن  وجهي

دمعا ..



قمر

بيروت

تعليقات

المشاركات الشائعة