" كما النار " بقلم المبدعة الاستاذة وجدان شام
كما النار
بشمع الغائبين على
ضفاف الصبر
منذوين للظلمات
أمنية
خبت أغصانها باليأس
كف الريح تلطمها
مسجاة
عليها الإنتظار تلا فواتحه
أمريم حلمنا قصيه
تابوتا
تسوره جنون الخوف
يدفعه
بلا أمل دفعناه
أمريم فقدنا عطش
و ملح وريده صبر ا
سقيناه
نطرنا بين مرتج
لبعض بصيص شمعتنا
و مبتهل
على مد الحنين
و رجع زفرته
نداء الشوق بالرمل
كتبناه
كأن الموت يقرأنا رسائله
أمريم ليت ترجعنا
الحقيقة ثوبنا المسلوب
بالوهم
ضيقة ثياب الموت
أضيق من نجاة الحلم
بالعدم
أمريم خاننا الصبر
فدلي الحزن
ينحرنا
بحد الصرخة النزقة
و يسلمنا مطاياه
رجاء بايع الأيام
خيط فتيلها الوهن
ينوس العمر أعواد
لنار حصادها غدرا
وهبناه
أمريم شمعنا للموج
أم للموت سقناه
رسائل من نصاليهم
توشحت السواد هناك
مريم رتلي الأحزان
أواه ...و أواه
بقلمي
/وجدان شام/
تعليقات
إرسال تعليق