" كأسك المجنون " بقلم المبدعة الاستاذة وجدان شام
ما عاد يدرك خمرك الهذيان
أو كأسك المجنون يدرك فاه
شربت جذور الروح منك ثمالة
ما بال ليلك سكره أعياه
مترنح قلق يأرجح حزنه
أم حزنه أرجوحة سواه
تتلعثم اللحظات في دقاته
لم تهتدي للصمت أو معناه
أو تستفيق بصحوة من فجره
ختمت كتاب العمر في فحواه
من نشوة عصفت برأس شجونه
فتطايرت بالحزن فوق سماه
متوسع كل الغمام ثيابه
سوداء باكية بعين رضاه
أيقض خمورك أسرفت في تيهها
حتى علا الإحساس من أدناه
انهل خمورك لا طريق لصحوها
هاك الطريق جنونه أحلاه
هل تستوي في الليل عربدة الهوى
أم يستوي ليل بحضن هواه
بقلمي
/ وجدان شام/
تعليقات
إرسال تعليق