" على يمين الرصيف " بقلم المبدعة الاستاذة ميادا العلي








.



.............................على يمين الرصيف  ......







ومن صميم ذاك الليل ...

أتاني .. وعد بلقاء ....

شق باب السماء بنداء ...

التقط النجوم برفقة

كواكب عبرت تدور

على عجل اضاءت الدنيا

من الظلمة الى النور

واستوت ....

على عرش الانوثة

قمرااا .. منفردااا

فاض .. مندلقااا

يداعب نجواااه بعزف ..

تقاسيم لحن على أوتاد عود

هزصمت الليل من الوحشة

سافر مع الدهشة

 كخرافة..تشبه

 أحلام الأساطير وهي

تطير الى أبعد من الحدود ..

في الوجود واللا وجود..

حطمت قيد الغيب واندمل

 الجرح والأسى في الوجوه ...

لتعود في كل مرة

 مغامرة عابرة

تمر سكرى تبكي

فرط الحنين من لهب

 وجنون مقيم

يعتصر قطرات عطرر

حالمة مع الندى تداري

هدأة الشوق من حب عميق

و بقايا رغبة تجمدت

فوق شفاه العقيق

تحيا بحذرر

بعد غياب الشمس

لتموت في ثوب العتمة

تعربد عارية معلقة كلعنة .

تتلذذ بالتعذيب ...

تراوغ كأس نبيذ

مع كل قبلة صودرت

غصت واختنقت .

فقدت الظل ...!

دون الوصل ... !!

وجفت كأوراق الخريف ...

على يمين الرصيف ..!!!... ??



........................................

ميادا العلي ..

2/12/2018م......

تعليقات

المشاركات الشائعة