🌹 هذه المرة 🌹 بقلم المبدعة الاستاذة وفاء غريب سيد احمد
هذه المرة
لن أظل في جرة الصمت
سجينة الأحزان
سأدعو نفسي
إلى موائد الأفراح
لن أدع السهر يقتات من عينيّ
ويسرق منيّ النهار
خلف الكواليس
إحساس بقلبي يقرع الطبول
يحول القلم لقائد
يغزو السطور
هناك هو كعابر سبيل
على أنغام نبضي
يرصد القصيدة
عبّرَ أبجديتي اخترق خيالي
فؤادي كم يشتهي
موج أنفاسه يحضن أنفاسي
وفي غفلة من الزمن
يعبر بيَّ مرافئ الألم
يمحو أثر سقوطي
يردد نغما
كصوت ناي شجي
لا يجعله يغادر أذنيّ
حبه جاء يداعب النوارس
ونسمات الصباح
يعانق الشمس
كي يحرق يقيني بدموعٍ
كنت أظن أنها
ستظل حصناً تمنع سعادتي
اليوم أدعيه
يبدل أشرعة الماضي البالية
لِتجوب سفينتي الأمال
علها ترسو مع الأحلام
على شواطئ الأمان
وفاء غريب سيد احمد
28/2/2019
تعليقات
إرسال تعليق