🍀 مولاي ... 🍀 بقلم المبدعة الاستاذة وجدان شام
مولاي ...
حقا لم يصافحنا البلاط
إلا بوابل صمته
و المراسيل الحزينة
لم تؤانسنا مسامرة الحروف
كؤوس آخر سكرة
سكبت على الحسرات
و العرش المعشق بالمنى
سكران يا مولاي
يسألنا السكينة
مولاي...
هل وشت الحدائق
و الممرات العتيقة
أننا في غمرة اللحظات
ندركها الغياب
الشوق أكثر من علينا
و علينا ثلة
من عيون الخلق حراس
أ تنجو في مقارعة المكيدة
كل واشية اللقاء
أ ما كفينا...؟!
حقا أيا مولاي تجمعنا المعابد
و القصائد
ثم حلم نازح
تغتاله سود الوسائد
ليس فتحا و المدائن
بابها أبدا تقارعه الرياح
و لا سلاح
كل صمت في عيون الليل
أدركناه صفوا
المكائد مغزل في رأسه
غرزت أقاويل الظنون ظنونا
حتى تدلى
من عيون الفجر ثوب سواده
كم ضيق الضوء علينا
إصغ ...
مزامير الصباح
تمر من شفة الندى
مولاي لم نقطف مجازات الهوى
أشجار دفلتنا سقينا
فتطاولت أشراك عنكبة الرؤى
في فكرة للإفتضاح بقينا
بقلمي
/وجدان شام/
تعليقات
إرسال تعليق