🍀 قرابين الاصطفاء 🍀 بقلم المبدع الاستاذ فايز صادق
قرابين الاصطفاء
من يخطب الحسناء لا
لم يغلها مهرا ولكن
خبروني ما الذي يبدو لمثلي
أن يقدم من قرابينٍ لهذا الاصطفاء
الموج يشهد
أنها الشط الذى لابد منه
بداية الإبحار بسمتها الجميلة
همسها كقصيدةٍ لم تكتمل
أبياتها همي الذى أدمنته
صيفاً شتاء
ولست أعني كم من الأعوام
يكفيني لأقرأ ما تخط عيونها من
مفرداتِ فوق أروقة الثياب
وطيفها يصل الحقيقة بالسراب
بحيرةٌ زرقاء صافيةٌ
تدين لها القلوب بالانتشاء
وتنمحي منها المسافة
بين ما أرجو وبين الإنطواء
قوامها نهرٌ يفيض عذوبةً
أو غصن بانٍ يرتقي صوب السماء
وخطوها عصر ازدهار
بين موسيقى القصائد
والغناء البابلي
وتهل ناصعة كليمون شهي
والنبض يسرع
حين يقترب الرحيل
وما تبقى لا تغطيه الكتابة
لا تفنده الحروف
اغار ان احكيه لكن
قد يريح القلب بعض من كلام
ولست انسى
انها رسمت حقولا للبنفسج
فى الهواء لكي تحرك طالعي
للشعر فى بدء النجابة
ثم قالت كن حصاني
والتفت لى ما استطعت
فما استطعت
أعشى الضياء نواظري
لكننى رجحت أوهامي بأني
كنت فارسها الذى ملك الزمام
ودار سواحا بطيف خيالها
عند المساء وفى سكون الليل
حتى يغزل الفجر الجديد
فايز صادق
تعليقات
إرسال تعليق