🍀 حيران 🍀 بقلم الساحرة الاستاذة مريم عيسى
حيران ...
أين سيستريح مسيرنا
في حبها
أرض تبعثرنا هواء...؟!
قلت ..
كم نحن الحفاة على لظاها
تلك أم الأشقياء
أينما تمشي على أوصالها
جرحا يفج حرائقا
كل يموج بناره
تلك القيامة
هل لها من ماء...؟!
وطني دعوتك
سر نوح
جهره
لم يلتفت لدعاء حبي فيك
غير الضعفاء
وطني قرأت عليك آيات الثبات
ما لأرباب الغروب
يزحزحونك عن شروقك
ليلهم أغشاك
كيف أنثر كل هذا الليل عنك
أ ما كفاك...؟!
في مراميهم ضلوعك
و الجحيم علاك
قومي ارقصي
يا أمة ربطت حزام الإنتشاء
هذا صنيع ذئابك
و العرس ينزف في ثراك
ماذا عسى...؟!
لم يبق درب لم تطأه الروح دونك
كل أرض غيرك
أنا لا أراها
أو أقاربها بك
حتى بعطرك
ليس ينصفني المكان
كل شيء دونك يعني الهلاك
لا تودعني على الشطآن
ظمآن أنا
فيك الهروب ملذة
كأسا فما أحلاك
خذني إليك
رسوم أوطان الشتات
لا أجيد فراغها
منك أمتلائي
كيف أرشف ما سواك
أي ثوب من ضياعك أرتديك
أي ماء من مهين الحزن فيك
أرتويك
و على جدرانك
الملقاة في روحي رسمتك
ألف شاهقة تردت من ذراك
لا تودعني
أخاف ...
يكون آخر موعد لي
ها هنا
فأضيع
لا ألقاك
لا تودعني على عكاز منفى
إن عيني لا ترى إلاك
قم لا تشيعني و تنثر وردك
العمر غال فيك أقصره
و يرخص
إن شكوت الآه
أو تعبت يداك
إن الذين تقاسموك ببغضهم
مقطوعة أدبارهم
و قريبة الإصباح
شمس بهاك
لا تودعني
بقلمي
/ وجدان شام/
تعليقات
إرسال تعليق