🌺 شام .. يا عزف اسراري 🌺 بقلم المبدع الاستاذ احمد يمان قباني
شام … يا عزف أسراري
غبيٌ أنا … بل كلُ أحمقٍ يسكنني
أضعتكِ على طرقات ِالقدرْ
غبيٌ أنا … بل كل الجهلِ يأكلني
تركتكِ ذكرى في ألبومِ السفرْ
عانقت ُطيفك ِ…
صاحبت ُنهدك ِ…
مازحت ُعطركِ
و نسيتُ أن أعزف َلخصرك ِ
كأني نسيت ُأنك َالقمرْ
……………………………….
أخونُ الحروف َفيك ِ… لأني فقير ْ
زرعني اليأس ُبضفافِ القتير ْ
لا أملك ُتذكرةَ الرجوعِ إليكِ
لا أملكُ تذكرةَ العيش ِعند قدميكِ
لا أملك ُذهباً
و لا حريراً
و لا نفيساً
لا أملكُ أي شيء يطيرْ
أملك ُعنوانَ قدميكِ فقط
و هذا يكفيني لأعيش أميرْ
………………………………..
شام ُيا كوكب َالوجد ِالرشيقْ
يا صنم َالحبِ العتيق ْ
و رب السؤالْ
و بعدِ المنالْ
و حزن ِالمقال ْ
و ربي لأنت ِالطوف ُالباقي
شبح الجنة ِبأحداقي
عزفُ الأنينْ
بنبض الوتين ْ
نسخة ُالشفاءِ بترياقي
أو إنجيل ُالرحيقْ
…………………….…………
مولاتي يا أجملَ صوتٍ يدهشني
يا أغزرَ دمعٍ يجهشني
يا أصفى دمعٍ أتمناه
يا طيفاً غريباً …… ما أحيلاه
يا كأس َموت ٍينعشني
سأكتبُ تاريخَ عمري
على أصابعِ قدميك ِ…!
الكبرى يوم ولدتُ
و الوسطى يوم كبرت ُ
و سأترك ُالصغرى لتنهشني
…………………………………
شامُ يا خجلاً يمزقني
يا بعضَ عجزٍ يزلزلني
أفكار ٌاعصرها
لتعود و تعصرني … !
إن لوجعي فيكِ سرْ
ينحت شوقي إليك قهرْ
يخفي ولعي فيكِ جمر ْ
فأي العذر ِيحررني
أنت ِشيء يفتتني
أجملُ حب ٍيبعثرني
أحلى صبحٍ يسحرني
و أقوى لغمٍ يفجرني
شآمُ يا غصاتِ الحزن ِالخفي
تظهر ُطوراً أو يختفي
يا أرقَ أنثى تشغلني…… و أطهرَ حضن ٍيغيرني
……………………………………
ها أنا أحاكمُ دموعي و قلبي
فأيهم عنكِ ضلْ
أركبُ أصفادي لأجلدني
أي الفؤاد ملَّ
أحاكم ُالعبيرَ الندي
و ذاكَ الوقت َالردي
و قوافلَ الحرفِ الصدي
و شبقَ التعابيرْ
أحبسُ الشيبةَ الخرقى
و اذرفُ الدمعةَ الأرقى
ليومِ لقاءِ الحريرْ
يا آناتَ طرفي المعوقْ
يا خبايا العقل الأخرقْ
كيف ضاعَ الحلمُ المرسوف ْ
عزف ُالقيثارة … رطيبة التمارا
صاحبةَ الملاءِ الشفوف ْ
أرسلتْ حنينها …… شعرها و جبينها
مغلفا ًبأنينها … مغامرةً بألقْ
… داعية الصبا … كعطر الحبقْ …
تنيبُ عنها الندى … ( و الذي قدر فهدى )
قد شاءَ الله ُفكنتِ أقحوانيةَ الزفير ْ
قد شاءَ الله ُفكنت ِأقحوانيةَ الزفيرْ
…………….…………
#بقلم_المحامي_أحمد_يمان_قباني
تعليقات
إرسال تعليق