🌺 ادماني الزمان 🌺 بقلم المبدعة الاستاذة لورا ألن سيماند
أدماني الزمانُ...
أهدرَني الزمانُ وسَرى بِيَ هازِئاً
لا تسَلْ المَكلومَ إذا بَكى
وقلبُهُ انشطَر...
غريقُ البحرِ ليسَ مُنتحِراً
و ليسَ فاقدُ الشيءِ مُعطِيه
أحرامٌ إذا أحبَبتُ، تخطَّيتُ المَدى
أو سِرَّاً اهديتُ الحبيبَ وَصلاً؟
يُعاتبُني قلبي وهو للعِشقِ قادَني
متى أستفيقُ على نبضِ النَدى؟
أيُقتَلُ مَنْ تنفَّسَ العِشقَ سَهواً
وتُعتَقُ رقابُ العُهرِ؟
أتُجرَّمُ قدِّيسةُ الطُهرِ
وتُؤخَذُ غَدراً؟
يا ذا زمانُ...
أُفٍ منكَ، وصبراً، صبراً
أمهِلني حتى يَشفى القلبُ
ويُعانقُ الروحَ حبيبي
ومِن حبِّي يرتوي
مُقدَّسةٌ كلمةُ الحقِّ
أتُهانُ بلا مَعنى؟
إنْ دخلَ الراءُ في الحاءِ والباءِ
أصبحتْ حرباً
حينَها يَدمى الفؤادُ والخرابُ يَطغى
كيفَ لقلبي أنْ يعيش بلا مأوى؟
وكيف إذا انقطعَ الماءُ الوردُ يحيا؟
إنْ تحجَّرَ القلبُ فهل يُمسي جبلا؟
وإذا جفَّ المُحيطُ فهل يكونُ سَهلا؟
لا تنتظرْ أجوبتي، وأعرفُها عبَثا
عُمري هباءً قد يُنثرُ نَثرا
حبّاتُ الرملِ خطَّتْ على قدمي
وأنا حتى الساعةِ لم أعرفْ أحدا
يحسبُ بعضُهم صداقتي رِفقا
ما همَّهُم قلبيَ لو جرحوا
ولا همَّهُم ألَمي
حِرابُهُم أدمتْ القلبَ منِّي
وما غيرُهُم جارُوا عليَّ
وذبحَ آمالي تعمَّدوا...
***********************************************************
👑لورا ألن سيماند✍️👑
تعليقات
إرسال تعليق