🌹 كلماتٌ مهاجرةٌ بموسمِ جليدْ 🌹 بقلم المبدعة الاستاذة دنيا محمد
كلماتٌ مهاجرةٌ بموسمِ جليدْ____
ثقوبُ الدفءِ شحيحةٌ كشمسٍ قطبيةٍ
تنتهي بموازاةِ الخطوطِ الهامدةِ بلا رفيفٍ
يعترضُ الفاصلَ بين زمنين كتأريخٍ عنيفٍ
على إيقاعِ شهيقِ الحروفِ وتمايُلِ حباتِ الوجعْ
جمَّدْتُ البرهةُ اللازمةُ لإسقاطِ الوقتْ
نظرةٌ شاردةٌ مِن عيونِ التيهِ
التقطتُها بحلمٍ في عِزِّ النوم
رحلتُ به بمقاسِ ظِلِّي
وبشهيةِ مَن يُفرِطُ في التمني
بيومِك المحتومِ إنغرزَ خنجرٌ
بمكامنِ الذكرى وعبثَ ببقايا النسيانْ،
فكنتَ حاضرًا كلما تخبطتُ بالفراقْ
وشاهدًا على تفاصيلِ الفزعِ
كطائرٍ جريحٍ فقدَ غدَه وباتَ يكررُ أيامَه.
كلُّ نبضةِ جناحٍ هي الاخيرةْ،
وكلُّ ريشةٍ بي هي من زرْعِك...
أعماقي تحرصُ عليكْ
و مبهمةٌ سخريتي مِن معنى أن لا أراكْ
والمتبقي مني تعقيباتٌ على تبسُّمِك لي...
ثمة أنينٌ يأكلُ ذاتَه
وتوقٌ مشحونٌ ببرْقٍ أخرس
يحبسُني فيك أكثر
ويقضمُني..
منفردًا بقلبي كي اسمعَك خارجَ مدى الهواء،
وفي خاصرةِ ليلي غارَ وجعي
و هجرتُ الحدسَ بالتنبؤِ
وحملتُ البوصلةَ
قافزةً بين وعيٍ و وعيٍ
كحقيقةِ صرخةٍ بمقاسِ جرحْ
ونسيانٍ يتركُ ممحاتَه في جيوبِه القديمةِ
وينقشُني على جدرانٍ بلا لونْ...
ضعتُ بين أنقاضِ بقاياي
أطفأتُ شموعي بعدَك
وعلى البقايا
واقفةٌ بانتظارِ رصاصةِ الرحمة،،،،
دنيا محمد
تعليقات
إرسال تعليق