🌹 ذاكرة المواقد 🌹 بقلم المبدعة الاستاذة دنيا محمد
ذاكرةُ المواقدِ_______
مشتعلةٌ بحزني
ورمادُها بعطرِ
مساراتٍ مؤلمة...
ألتقطُ ما لا يُدوَّنُ مِن بؤرةِ الجمرِ المُخبَّأ،
أكتبُه بهمهمةِ مَن يُعزي نفسَه
أو يواسي ما شحَّ مِن الدمع...
الآخرون يرقعون حلمي بخصائصِ الإبر
فتهربُ شعلتي لمؤاخاةِ العواصف.
لا أراه ذاك الذي يهددُني بالرعب
فأكسرُ غضبي لأعلوَ فوق ضجري
وأحاصرُ حاضري بسورِ قلقي...
دَورانٌ .... دورانٌ
وثمة هوةٌ سحيقةٌ بين الفراغات
لا قرارَ لأيِّ نذرٍ مِن حريقِ البخور
فقط معلقةٌ من رئتي بأعلى شهيق
لي طقوسٌ مِن الشكرِ
أستحضرُ بها الغيابَ مِن معبدِ الظمأى،
أكرِّسُ ابتهالي على التوالي مابين آهةٍ وآهةْ...
أعنَّةُ السماءِ تتدلى... تمنيني بالنجاة،
ممالكُ كثيرةٌ يدخرُها الدعاءُ،
أوسعُها تلك المسورةُ بالدعاءِ الكاوي.
أنفلِتُ مني لأجدُني
هل تاهتِ الأرصفةُ مِن أقدامِ المارةِ
أم هو معراجُ الأرواحِ المجنحة!!!!؟
ملأٌ أدنى و ملأٌ أعلى
وما بينهما هروبٌ بذرائعِ اللاأدري ...
أسستُ نهايتي كمَن يجمعُ الأقدارَ على هيئةِ صدفة،
ووعيُ الاشياءِ يتناهبني
بلا قياسٍ مِن وهمي وعلى طولِ فخامةِ خوفي...
دنيا محمد-------
تعليقات
إرسال تعليق