🌹 شواطئ نسيان وكلمة منه 🌹 بقلم المبدعة الاستاذة دنيا محمد
شواطئُ نسيانٍ وكلمةٌ منه .
___________________
رحيلُ الحقائبِ بسفرِ وجدانِ الأمسْ
بعربةِ روحٍ شاخَ فيها الطريقُ
ككذبةِ وهمِ بظِلِّ الرمادِ
ومظلةٍ تتنفسُ مِن ثقوبِ هامتي
كتدويرٍ للوجعِ
أو تسريبٍ مضافٍ للتيه...
مشاكساتُ الأجوبةِ على سؤالٍ كبيرٍ
كمَن يبحثُ بين الخوابي
عن الشواخصِ المبهمه!!!!؟؟
لماذا لا نعيشُ الحياةَ بدلًا عن الإسمِ والمسمى ؟؟؟
وعن تعريفاتِ الصهوةِ على ظهرِ الخيال!!!؟
أرغبُ مراتٍ بتمسيدِ الموجِ المخبأِ بجَيبِ البحرِ
حتى تاتيني محارةُ اللؤلؤِ لتفتشَ معي عن معنايَ
وتشيرُ لي عن فهمِ المسافةِ بين سرابين،
فهل لمرآتي انعكاسٌ لأرواحٍ بعيدة...
أرواحٌ مهتمةٌ جدًا بقطافِ البريقِ عن وجهِ الرمالِ
وبزراعةِ اليقظةِ بحلمِ النهار...
ليتني أنفلتُ مِن توقيتاتِ الضجرِ
واجففُ زمني على قياسِ حبلِ التمني
حرةً طليقةً غيرَ محشورةٍ في صراعِ الليلِ مع النهارِ
ومِن ضيقِ دورانِ الأرضِ بلا مبالاة...
تركتُ الحوافَ الحادةَ على جديتِها
وغصتُ ُ أكثرَ بالعينِ الكبيرةِ التي تسبحُ بدمي
..... دنيا محمد
تعليقات
إرسال تعليق