🌺 شرود المعابد 🌺 بقلم الاستاذة دنيا محمد
شرودُ المعابدِ————
بوهمِ الغياب
على وقعِ المرارات
نتمنى جناحًا بحجمِ الحقيقة
متآكلًا لكنه صادقٌ،
وعلى الأقل لن يكونَ الهروبُ حلًّا
ولا الرجوعُ إضاءةً
ونتخلصُ من تربُّصِ المناجلِ بنا
كأننا الحصادُ المنتظرُ..
لِما كلُّ هذا القلق يا صديقي؟
أَلانَنا نرتعدُ من مجهولٍ؟
أم نحن المجهول؟
هل ينفعُنا أن نتذكرَ ما وَعَدَتْنا به المدارسُ
مِن أنَّ ثمة حلاوةً مدخرةً ببؤرةِ المُر
لكن المذاقَ لم يرتقِ
ليَحظى بها
والاستحقاقَ لم يهبطْ
من عالمِ الذهول ………
دنيا محمد
تعليقات
إرسال تعليق