🌺 الفراق 🌺 بقلم الاستاذة ماريا طوبيا زياده
الفراق
كم كنت أخافُ ...
وأهابُ ...
لحظةَ العناق ...
وكأنّني ...
كنتُ أتنبأُ ...
بلحظاتِ فُراق ...
في عَينيكَ ...
قرأتُ عُنواني ...
ونَسيتُ ان احسِب ...
الحسابَ لعُمري ...
رُبّما ...
قد أنسى هَواك ...
ويشدُّني الحنينُ ...
لرؤياك ...
وربّما اشتاقُ ...
لشيءٍ من شَذاك ...
و ربّما ...
قد أزرفُ الدمعَ ...
لأنّني لا أراك ...
لكنّ الأكيد أنّني ...
لن أندم ...
على يومِ عُمري ...
يومِ لقياك ...
يوم أحسَسْتُ أنّني ...
نجمةً في سَماك ...
رأيتُ فيكَ ...
العمرَ لعُمري ...
معكَ أحسَسْتُ ...
بنَبضاتِ قلبي ...
وجدْتُ فيكَ ...
العشقَ لِروحي ...
ودَوائي ...
من كلّ المشاقّ ...
ما زالَ قَلبي ...
يُبحِرُ ...
وَسطَ الأمْواج ...
هائماً تائهاً ...
لا شاطئ يَرسو فيه ...
لا عُنوان ...
ولا أمان ...
ما زالَ عشْقُك يُغرِقُني ...
آااااه ....
من عشقٍ يَمتَلِكُني ...
وهل بَعدُ مُمْكِنٌ ...
أن أهبَ قَلبي لِسِواك ؟...
وأُهْدي حُبّي ...
وأسقطُ ...
من عرشِ سماك ..........💞🌹💞
(ماريا طوبيا زياده )
27/11/2021
تعليقات
إرسال تعليق