🌺 توأم الروح 🌺 بقلم الاستاذة ماريا طوبيا زياده
توأم الروح
الروحُ من توأمها ...
تدنو ...
والقلبُ لحبيبِه ...
يرنو ...
كالطيورِ تُهاجرُ ...
من مَكانٍ لمَكان ...
تعومُ وتقطعُ المُحيطات ...
تواجهُ أعلى المَوجات ...
نقيّةً صادقة ...
لا قيودَ لا خبثَ ...
ولا نِفاق ...
تبحثُ بكلِّ وفاء ...
وكلّ مُناها اللِّقاء ...
هي تعرِف وُجهَتَها ...
الحسُّ الباطني ...
والحنينُ شدّها ...
فالأرواحُ عن توأمِها ...
لا تَخفى ...
شريكُ الوجد و مَسكنُها ...
مهما تناءَت المسافات ...
فللأرواحِ لُغات ...
تَتواصَل بالذبذبات ...
بالفِطرةِ ...
بالحركات ...
بالإشارات والإيماءات ...
يشعر بها قلبُ الروح ...
يحمِلها مع النَّسيم ...
عبرَ القّارات ...
رموزاً غامِضة ...
للموسيقى نوتات ...
لا أذنٌ تسمعُها ...
ولا عينٌ تُبصِرُها ...
تلاقِياً مَحْصورا ...
بقلوبٍ مأسورة ...
يهتِفُ من بُعدٍ ويقول :
أعرفُكِ !...
سبقَ و رأيتُكِ !...
لا أعرِف ...
في أيّ مكان ؟...
ولا أعرِفُ ...
في أيّ زمان ؟...
رغم أن اللِّقاء ...
لم يكُن ...
ولا كان ...........💞🌹💞
(ماريا طوبيا زياده)
22/2/2023
تعليقات
إرسال تعليق