قصيدة ... فوضوية افكاري ... بقلم الاستاذ عزيز امرزكيو
فوضوية افكاري
متناثرة حروفي
على أرض مائلة
تحيك منديلا..
من صوف الزمن
غبار على أكتافها
وسواد يحف جوانب
عيون ليلها..
حروفي تبكي بصمت
بخجل تمسح ادمعها
والحزن يلاطف مقلتيها
يمضي في أفكارها
يستخرج ماض
كان بالأمس القريب
يسكنها
وأنا الشاهد الوحيد
على أمجادها
على افراحها..
انهزاماتها..
انكساراتها..
احلامها ..آمالها.
آلامها..ثورتها.
حروفي صديقة رائعة
توجع أضلعي
إن ضمتني يوما
إن قبلت فاهي لحظة
تركت رائحة العرعار
ومضت بلا وداع.
تخاطبني عند المساء
الهاتف يكلمني
يجترني..
إلى طريق الحرف
لأخط بلا ملل
بلا كلل
ما تمليه علي الأحزان
ويبقى النورس محلقا
يتلذذ بالرذاذ
بالمساء في السماء
بعيون العشاق
عند المرافئ
سفينة ترسوا
مراكب تغادر
وأنا وحروفي
نتسامر
الليل طويل
الشعر يلاعبه الريح
الحزن العميق
يستأصلني من أفكاري
لأطلب من الورقة العذراء
في الليلة البيضاء
الغفران والسماح
قلمي ينزف
كعصفور ثائر
السواد والبياض
وأركان الحرب إهتزت
لقطرات المداد
وقطرة أخيرة
ويصبح الكون
في ضلام دامس.
عزيز امرزكيو
متناثرة حروفي
على أرض مائلة
تحيك منديلا..
من صوف الزمن
غبار على أكتافها
وسواد يحف جوانب
عيون ليلها..
حروفي تبكي بصمت
بخجل تمسح ادمعها
والحزن يلاطف مقلتيها
يمضي في أفكارها
يستخرج ماض
كان بالأمس القريب
يسكنها
وأنا الشاهد الوحيد
على أمجادها
على افراحها..
انهزاماتها..
انكساراتها..
احلامها ..آمالها.
آلامها..ثورتها.
حروفي صديقة رائعة
توجع أضلعي
إن ضمتني يوما
إن قبلت فاهي لحظة
تركت رائحة العرعار
ومضت بلا وداع.
تخاطبني عند المساء
الهاتف يكلمني
يجترني..
إلى طريق الحرف
لأخط بلا ملل
بلا كلل
ما تمليه علي الأحزان
ويبقى النورس محلقا
يتلذذ بالرذاذ
بالمساء في السماء
بعيون العشاق
عند المرافئ
سفينة ترسوا
مراكب تغادر
وأنا وحروفي
نتسامر
الليل طويل
الشعر يلاعبه الريح
الحزن العميق
يستأصلني من أفكاري
لأطلب من الورقة العذراء
في الليلة البيضاء
الغفران والسماح
قلمي ينزف
كعصفور ثائر
السواد والبياض
وأركان الحرب إهتزت
لقطرات المداد
وقطرة أخيرة
ويصبح الكون
في ضلام دامس.
عزيز امرزكيو
تعليقات
إرسال تعليق