قصيدة ...سريرة الوداد ... بقلم الاستاذة فريال العبد

سَريرةُ الوِدادْ

أَوَ....تَسْأَليني ؟؟
عَنِ النَّبَضِ...ِ أَيْنَ مَوْقِعَهُ؟
أيْنَ أَنْتِ
مِنْ هَديرِ الدَّمِ في الجَّسَدِ
كالنَّسَمِ اتَلَفَظُكِ
أَنْفاساً َبيْنَ الأَضْلُعِ
بَيْنَ الشَّهْقِ وَزَفَراتِ
 الحَنينِ تَتَرَدَّدِ
بَسَطْتُ وُرودي
عَلى روحِكِ الظّمْأَةِ
رَبيعُ الوِصال
بين كَفَّيْكِ يَتَوَرَّدِ
شَيَّدْتُ أَحْلامي
 بَيْنَ حَنايا عَيْنَيْكِ
أُعانِقُ الفَضاءَ
 وأَلْثُمُ النُجومَ بِتَفَرُّدِ
رَمَيْتِني بِقَسْوَةِ الهَجْرِ بِخَيْبَةٍ
تَحَطَّمَتْ آمالِي
الغَضّةُ في المَهْدِ
أُهْجُري هَوايَ
ولا تُفَكِري العَوْدَةَ
ِبنُكْرانِكِ الحُبَّ والوَعْدِ
فالروحُ أبَتْ البقاءَ مَعَكِ
دونَ وفائَكِ طولَ الأَمَدِ
 فَلا خَيْرَ في تَلاقينا
 إنْ لَمْ تُزْهِرْ  المَحَبَّةُ
 بَيْنَنا ......والعَهْدِ

***فريال العبد**11.11.2017

تعليقات

المشاركات الشائعة