قصيدة ... اقداح الهوى ... بقلم الاستاذة نهاية ذيب

تقول الحروف الهاربة
من الكلمات :-
أنا قوت الصدى
وانا خبز المسافات
الشاردات.....!
أنا لحن زفير الأنفاس
الخاويات....!
و جداول القصائد
الغامضات...!
اهتف ملء الصمت
لشجن القوافي
المفعمة حد الامتلاء :-
أن تعمدي يا حروف
بِسُحب ريفيتي الغنّاء
واجعلِ السراب ينجلي
و ل أحزانك المزمنات
غيثا تورق بها تفاصيلك
و على الحان النايات
ول تفك شعابك
و لأسباب الربيع نادي
و في أوردة رحيقك
دعيها تستعر
و ل يطلع القمر
تغلغلي النبض يا حروف
كما الشدة والسكون
سكّرا و سكرا ذوبي
في أقداح الهوى والغوايات
تائهة في الأفق و رجع النايات
في عيون خيول الأنفاس مني
و ل تنتشي زرازيك
من ناضج الثمرات
تفيّئي صوتي
ذاك المتورط
بدفئ الهمسات
بدانيات الوجد
تشتعل كل الحواس
و يشتد مد نبض الطفولة بي
و شقاوة حبق المراهقات
يرنو نعاس كوني عن نعاس كوني
وينام  ب حواسي الحذر..
أجل..
أنا تلك المأهولة الضروري
و ب أسرار الزوايا الصغيرة
دوح الوجد بي
يقاسمه العشق العشق
للوقت باع بشهقتين
و لينابيع العمر الجامحة
مني قايض الليل و نذر!
هلمي إلي حروفي
نبض روح خطي
و للقلوب امنحي الحياة
وإياك ِ ان تبقي او تذر ...

#نهايةذيب

تعليقات

المشاركات الشائعة