قصيدة ... صخب الشبق ... بقلم الاستاذ يحيى موطوال
صخب الشبق
لعينيكِ غسقُ بوحٍ
يفوحُ عبقَ ودٍّ
يغمرُ أنفاسي وهجا..
ينثرُ عطرَ اللّهفةِ
على جسدِ الشّوقِ
ويرتديني لآخر العمر
جرسا...
لعينيك السّلامُ
شعرًاونثرا ،
لعينيك الممطرات
صخبُ شبقِِ
وحيٌ ملائكي الإيحاءات..
لهباءِ البياضِ المرصّع بالسّوادِ
تشكيلٌ مرمريّ المجاز ..
تأخذُني على حينِ غرّةٍ
إليكِ حرقةُ الدّمع المحتار..
تأسرني براءتُهُ فيك،
وأولد في تلك العينَين
شاعرًا مقدّسًا ملايين المرات،
أتهجّد بمحرابهما
ناسكًا متيمًا
يوحى إلي مايوحى ..
أكتبهُ بملحِ دمي قصيدةً
وأنتهي فيك حلمَ حياة..
يأسرني في مهجتَيك
صمتُك الدّاكن التّعبير
روعةُ طفولة تكبر وتكبر
خلودًا لا تفنى براءته ..
لتلك العفّةِ الدّافئة
برموشِ عينَيك نارُ هيامٍ
تحرقُ أبجديّاتي رمادا ،
لآخر العمر أتبخّر فيهما
مزنًا ممطرًا وأمضي .
تنتهي فيَّ الحياة
ولا ينتهي حبي لك أبدًا..
سلامٌ لتلكَ النّاعمتان
قداسةً و مجدا
سلام عشق و ودّا.
بقلم : يحيى موطوال .
لعينيكِ غسقُ بوحٍ
يفوحُ عبقَ ودٍّ
يغمرُ أنفاسي وهجا..
ينثرُ عطرَ اللّهفةِ
على جسدِ الشّوقِ
ويرتديني لآخر العمر
جرسا...
لعينيك السّلامُ
شعرًاونثرا ،
لعينيك الممطرات
صخبُ شبقِِ
وحيٌ ملائكي الإيحاءات..
لهباءِ البياضِ المرصّع بالسّوادِ
تشكيلٌ مرمريّ المجاز ..
تأخذُني على حينِ غرّةٍ
إليكِ حرقةُ الدّمع المحتار..
تأسرني براءتُهُ فيك،
وأولد في تلك العينَين
شاعرًا مقدّسًا ملايين المرات،
أتهجّد بمحرابهما
ناسكًا متيمًا
يوحى إلي مايوحى ..
أكتبهُ بملحِ دمي قصيدةً
وأنتهي فيك حلمَ حياة..
يأسرني في مهجتَيك
صمتُك الدّاكن التّعبير
روعةُ طفولة تكبر وتكبر
خلودًا لا تفنى براءته ..
لتلك العفّةِ الدّافئة
برموشِ عينَيك نارُ هيامٍ
تحرقُ أبجديّاتي رمادا ،
لآخر العمر أتبخّر فيهما
مزنًا ممطرًا وأمضي .
تنتهي فيَّ الحياة
ولا ينتهي حبي لك أبدًا..
سلامٌ لتلكَ النّاعمتان
قداسةً و مجدا
سلام عشق و ودّا.
بقلم : يحيى موطوال .
تعليقات
إرسال تعليق