قصيدة ... دفء ... بقلم الاستاذة هدى ابراهيم أمون
دفء
في هجيع الليل
يصغي الصمت
لهمسات أجنحة الطيور
التي تهيم في صدى الذاكرة
تطرق باب المدى الواسع
و ترتد إلى متاهاتها
يتسلل البرد إلى فضائي
وﻻ سﻻح في مدفأة الشتاء
يدحره
يتمدد
يسترخي
باسطا سيطرته
على التنهيدة والنفس
أتأمله وأتساءل:
هل يعاني الوحدة؟
أتى ﻷسامره
ماذا أروي له
قد تسليه بعض حكايا المساء
إﻻ أنها
رحلت
مع موكب الدفء المهاجر
ﻻ أحب أن يﻻحظ
ارتعاشاتي
لست ممن يقيدهم
اﻻستسﻻم
تصرخ أنفاسي
المتوقدة
تذيب سكينة الهدوء
تتمرد على قوانين
الصقيع
يتوهج الظﻻم
ناشرا دفء الجوى
يتراجع البرد حامﻻ
أغﻻل خيبته
إلى الحقول
اﻵمنة المسالمة
يفرش بساطه
وينام
أراك
تغلق نافذته
ليرقد بعيدا
وتنثر الدفء حولي
أزهار سﻻم
#هدى_إبراهيم_أمون
في هجيع الليل
يصغي الصمت
لهمسات أجنحة الطيور
التي تهيم في صدى الذاكرة
تطرق باب المدى الواسع
و ترتد إلى متاهاتها
يتسلل البرد إلى فضائي
وﻻ سﻻح في مدفأة الشتاء
يدحره
يتمدد
يسترخي
باسطا سيطرته
على التنهيدة والنفس
أتأمله وأتساءل:
هل يعاني الوحدة؟
أتى ﻷسامره
ماذا أروي له
قد تسليه بعض حكايا المساء
إﻻ أنها
رحلت
مع موكب الدفء المهاجر
ﻻ أحب أن يﻻحظ
ارتعاشاتي
لست ممن يقيدهم
اﻻستسﻻم
تصرخ أنفاسي
المتوقدة
تذيب سكينة الهدوء
تتمرد على قوانين
الصقيع
يتوهج الظﻻم
ناشرا دفء الجوى
يتراجع البرد حامﻻ
أغﻻل خيبته
إلى الحقول
اﻵمنة المسالمة
يفرش بساطه
وينام
أراك
تغلق نافذته
ليرقد بعيدا
وتنثر الدفء حولي
أزهار سﻻم
#هدى_إبراهيم_أمون
تعليقات
إرسال تعليق