قصيدة ... وداع ... بقلم الاستاذ عادل الفحل

وداع

شمس النهارات الأخيرة
وهي تسلخ جلد الليل
ترسل أشعتها على استحياء
وكأنها تودع الزهور
وحمائم الباحات العتيقة
ترسم على خدود الماء
في أنهار الحياة
ومضات وارتعاشات
وحين تشارف على الغروب
على حافة الافق تفيض
عيونها دماء
حزنا على ابناء
النقاء

*عادل*٢٧/١١/٢٠١٧*

تعليقات

المشاركات الشائعة