قصيدة ... قدر عنيد .... بقلم الاستاذ علام زاهر

قدر عنيد

كفاك يادنيا اختبار لصبري
قسما برب السماء
لم أعد أحتمل
قتلت المشاعر والآقاحي
أذبلت الروض الهزيل
أمطري غضبا وسقما
وأثقلي قلبي الضئيل
هنيئا لك غرورك
وكبريائك
وهذا النو العليل
سأغدو طائرا حرا
بعيدا عن حملك الثقيل
اعذري صراحتي
لأنك أمسيت
من كتابات يراعي
وسكون ليلي
البديل

أيها القدر العنيد
ماذا فعلت. ...
بفتاة الليل الحزين
أيها الشقي
لملمني
وبعثرني
بين حنايا الوجد
وأنات الحنين
قلبي مشتاق
لقمرك السكين
يحدق بي
ونجومه
يضمدون جراحاتي
يسكنون آلامي
وآهاتي
بالومض
بالشعر
بالأنين
سامحني قدري
المسكين
سأهجر وصالك
وأرحل لأبعد المسافات
لعلي منك أنام
قرير العين
سأغني للريح
لموسم التفتيح
للجلنار
أنشد الفرح التائه
بين زقاقات الظلام
أغني النور مع الليلك
الصيفي وفراشات
البهاء
مع أقمار البنفسج
على خيالات المدى
أغني الأمنيات النائمة
على سفح بحيرة النخيل
الصامتةفي ضجيج الكائنات
وستبقى للرواية فصول
لم تكتب بعد ولها تتمة
في كل الأمسيات

بقلمي. ..علام زاهر

تعليقات

المشاركات الشائعة